الاتحاد العربي للكهرباء يعقد شراكة مع بيردلايف إنترناشونال الدولية: خطوة رائدة نحو الاستدامة وحماية الطيور المهاجرة
يسعدنا أن نعلن في الاتحاد العربي للكهرباء عن توقيع مذكرة تفاهم مع منظمة بيردلايف إنترناشونال الدولية، لتكون بداية تعاونٍ استراتيجيّ يضع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في صلب اهتماماته، خاصة في قطاعات الطاقة والطاقة المتجددة وحماية الحياة البرية. ويتركز الهدف الرئيسي من هذه الشراكة في ضمان تطبيق كافة المعايير والإجراءات الكفيلة بحماية الطيور المهاجرة في العالم العربي، وذلك من خلال دمج الاعتبارات المتعلقة بطرق هجرة الطيور المعروفة والسياسات الكفيلة بحمايتها في كافة مشاريع التنمية الحالية والمستقبلية في الوطن العربي.
ويعكس هذا التحالف الطموح بين المنظمتين الالتزام الكبير للطرفين لرفع سوية الوعي بالقضايا البيئية وبناء القدرات ذات الصلة في مجالات اهتمامهما، إذ تُمكّن هذه المذكرة من خلق حالة من التكامل العميق بين الخبرة الفنية الكبيرة في مجالات الطاقة لدى الاتحاد والمعرفة العلمية المتخصصة بحماية الطيور المهاجرة لدى منظمة بيردلايف إنترناشونال الدولية، بما يكفل دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف البيئة المشتركة للطرفين.
وقد تمّ توقيع المذكّرة رسمياً من جانب سعادة الأمين العام للاتحاد، المهندس ناصر علي المهندي، ونظيره سعادة السيد إبراهيم خضر، المدير الإقليمي من جانب مؤسسة بيردلايف إنترناشونال. وقال سعادة المهندس المهندي: "تعتبر هذه المذكرة خطوة هامة بالنسبة لنا، حيث تتواءم بشكل مثالي مع الجهود المتواصلة للاتحاد العربي للكهرباء على تعزيز الشراكات الكفيلة بدعم الاستدامة البيئية". وأضاف المهندي بأنّ "هذا التعاون مع بيردلايف الدولية سيعزز مسعانا لتحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في حماية البيئة للأجيال القادمة في العالم العربي".
وتعكس هذه الشراكة الجديدة التزامنا الكبير تجاه قضايا الاستدامة البيئية والتنمية المستدامة، حيث نعمل في الاتحاد على حماية التنوع البيولوجي في المنطقة والحياة البرية فيها. نحن في الاتحاد العربي نتطلع للمستقبل، ويعترينا الحماس والتفاؤل تجاه الآفاق الكبيرة التي تفتحها هذه الشراكة، وننتظر البدء بالعمل معاً على هذا الطريق لدعم الاستدامة في العالم العربي.
انضموا إلينا في هذه الرحلة الشيقة، حيث تتقارب الاستدامة البيئية وقضايا الطاقة، ونعمل بجدّ لصنع الفارق وترك بصمة إيجابية كبيرة في حياة شعوبنا، بصمةٌ يمتدّ أثرها إلى الأجيال القادمة. نؤمن بأننا نستطيع معاً صناعة مشهدٍ طاقيّ يتمتع بالكفاءة والاستدامة، بما يكفل حماية الحياة البرية المتنوعة ورعايتها.